كما عهدناكم متابيعنا الأوفياء ، دأبنا في هذه الصفحة المتواضعة(zizdra) على التعريف بشخصيات ناكرة للذات ، بدون تطبيل و لا مصلحة شخصية و لا مجاملة … إنما نتحدث من منطلق عقل راقي و عيون صافية ، لا نحمل حقدا على أي أحد، و لا نريد منكم جزاءا و لا شكورا …
دائما هي سطور الشكر والثناء في غاية الصعوبة عند الصياغة، ربما لأنها تشعرنا دوما بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديهم هذه الأسطر واليوم تقف أمامنا الصعوبة ذاتها ونحن نحاول صياغة كلمات شكر وتقدير لإنسان تتجسد فيه طيبة القلب و حب الخير و روح المبادرة و التفاني في العمل و الانضباط و القدوة الحسنة إنه الأستاذ الحاج عموري محمد المتقاعد من مدرسة صغروا بالنيف . حيث تستحي الكلمات من ان تفيه و لو جزء قليل مما قدم للتعليم و التربية و الأجيال التي درسها .
استاذنا الغالي نسأل الله ان يرزقك دوام الصحة و العافية و ان يبارك لك في علمك و عملك و أولادك إنه ولي دالك و القادر عليه.
{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }.